الجيش الوطني الشعبي * ANP * National Popular Army
تطلق على القوات البرية الجزائرية لقب الجيش الوطني الشعبي وهو
اللقب الذي أخده بعد أن تم تغير إسم جيش التحرير الوطنية بعد الاستقال
ليبدأ مسيرة جديدة نحوى بناء الوطن الذي تخرب بسبب الإستعمار .
الجيش الجزائري مكلف بحماية الحدود الوطنية وهي بحدود 6,343 كيلو متر ومساحة ارض تقدر ب 2,381,740 كيلو متر مربع وشعب يقدر ب 33.3 ميلون نسمة.
تنقسم
الخريطة العسكرية في الجزائر الى 6 مناطق عسكرية . هذه المناطق منفصلة
تماما و لكل منطقة قائدة يلقب بقائد الناحية العسكرية رقم *. وكل قائد
يتلقى الاوامر من القيادة العليا للقوات المسلحة ورئاسة الاركان ’
والفائدة من هذا التقسيم .
-تسهيل عملية التحكم في الجيش .
-إمكانية التعامل مع اي تمرد يقوم في احد المناطق أو الخيانة في اي حرب .
-المنطقة الاولى هي المركزية لكن إذا سقطة فستبقى باقي النواحي تعمل بشكل مستقل .
المرحة الاولى :
كان
في البداية جيش غير مدرب تدريب نظامي وكانت كل ما يملكه أسلحة سوفياتية
اشتراها في وقت الاستعمار سنة 1961-1962 قبل الاستقلال حيث كانت تضم
ترسانته العسكرية
10 دبابات T-34/85 و 100 مدفع M-1931/37 122mm إشتراها سنة 1961 وخزنت بعضها في المغرب وإستلمها بعد الاستقلال وقام المغرب بإهداء الجزائر 6 دبابات AMX-13/Model-51 إستلمت منها 4 فقط و 44 من نفس النوع تركتها فرنسا وكاسحتي الغام YMS من مصر .
نهاية سنة 1963 إرتفع تعداد الجيش الجزائري و تم تطوير العتاد ليشمل 100 دبابة تي 34 أخرى و 40 دبابة تي 54 و عربات مصفحة من نوع BTR-152 وكذلك مدافع SU-100 وهونات M-43وراجمات من نوع BM-14-16.[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
سنة 1965 مع قدوم الراحل هواري بومدين بدأ بتطوير الجيش الجزائري وهذا بإبرام
صفقات مع الاتحاد السوفياتي وكذا شراكة بحيث كانت العلاقة بين الجزائر
والاتحاد السوفياتي جيدة خصوصا ان الجزائر كانت دولة إشتراكية .
حيث حاول تكريس مبدأ الجيش المحترف والجيش المستقبلي و كذلك جيش قادر على
مساعدة الامة العربية حيث انه لم يخفي نيته بناء جيش قادر على سحق الكيان
الصهيوني وتحرير فلسطين .
وقد تم الاعتماد على العقيدة السوفياتية في هيكلة الجيش و تدريبه وهذا بأن
أرسلت الجزائر سنوات الستينات واليبعينات الاف الضباط للدراسة هناك قبل أن
تبني اكدميات عسكرية في الجزائري .
حيث صار الجيش بعد 1965-1969 أكثر تماسك و أكثر خبرة وبعتاد جيد حيث دخلت التي 55 الخدمة و كذلك الراجمة BM-24 وعربات نقل الجنود BTR-40 و 60 مدفع M-1938 .
وقد شارك الجيش الجزائري في حرب 1967 بلواء مشاة لكن سحب بدون سحب الأسلحة الثقيلة .
ولفك الضغط على الجزائر تم إصدار قانون التجنيد الاجباري العام يوم
18-افريل-1969 ليبدأ هذا الجيل بأعمال مهمة للجزائر لا والقارة الافريقية
ككل حيث كلف الجيش ببناء السد الاخظر سنة 14-08-1974 والذي متد على طول
1560 كليو متر وكذلك طريق الوحدة الافريقية 6-9-1971 وفي نفس الوقت تطوير
الجيش .
المرحلة الثانية :
في بداية السبعينات بدأت الجزائر في النظر الى المستقبل بحيث بدأت مشاورات مع
الاتحاد السوفياتي من اجل تطوير الجيش باسلحة إسترايجية وهذا ما حصل بحيث حصل الجيش في اوائل السبعينات على بطاريات FROG-7 حوالي 26+ و صواريخ AT-3 Sagger المضادة للدروع .
وقد شارك الجيش الوطني في حرب 1973 بواسطة الفرقة الثامنة " لواء مدرع " على الجبهة المصرية .
بعد ذلك قامت الجزائر بعدة إضافات للجيش وهذا بمضاعفت عدد القوات وإدخال أسلحة جديدة لسد الثغرات حيت إقتنت 48 راجمة BM-21و 130 BTR-50 و 610 BTR-60 لنقل الجنود .
كما إقتنت 360 دبابة T-62و 690 عربة BMP-1 و مدافع D-74كما دخلت T-72 الخدمة سنة 1979 بتعداد 100 دبابة وطورت عربات BRDM-2 بصواريخ AT-5 Spandrelبالاضافة الى المدفعية D-30 . وعربات M-3 VTT الفرنسية .
بداية الثمينات تم تركيز الجيش في الناحية العسكرية الثانية " وهران " كما ركز بشكل غير مكثف في الناحية الثالثة " بشار "
أواخر التمانينات بدأت تسؤ الاحوال الاقتصادية للجزائر لكن لم يمنع الجزائر من إقتناء أسلحة كصواريخ مضادة للدبابات AT-4 Spigot بعدد 2250 وعربات BMP-2و 200 دبابة T-72M1 .
فترت التسعينات :
هي
أسوء فترة مرت بها الجزائر مند الاستقلال ورافق هذا سلبيات على الجيش حيث
إضطر الجيش الى مواجهة حوالي 40000 " أربعين الف " مسلح تسببوا في مقتل
أكثر من 100000 جزائري معضمهم مدنيون 60 بالمئة منهم أطفال ونساء .
لكن
المشكلة ان الخزينة الجزائرية كانت فارغة وكانت الجزائر تعاني من
المديونية وحليفها الاتحاد السوفياتي قد إنهار و الدول العربية الخليجية
رفضت تقديم المساعدة على خلفية تأيد الجزائر لغزو العراق للكويت .
في ظل عدم توفر الامكانيات المادية لشراء عربات مدرعة بعد ان تسببت الشاحنات
في مقتل الكثير من الجنود نستيجة العبوات الناسفة والاربي جي فتحت بعض
الدول ابوابها امام الجزائر مثل تركيا و إسبانيا و اليابان والتشيك بينما
فرض الاتحاد الاوروبي حظر بيع الاسلحة للجزائر وكذلك امريكا .
سنة 1993 بلغ تعداد الجيش الجزائري 105,000من بينهم 60000 مجند بعد ان كان تعداده 120000 سنة 1992 بسبب المشاكل المالية .
حيث كان الجيش منقسم على 3 جبهات الغربية مع المغرب والشرقية مع ليبيا حيث توترت العلاقات و داخليا ضد الجماعات المسلحة .